هانا مونتانا و فينيسا
هانا مونتانا و فينيسا
هانا مونتانا و فينيسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هانا مونتانا و فينيسا

منتدى يتضمن اخبار النجمتان هانا مونتانا و فينيسا و معلومات عنهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمود الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تحريات بن ياسي
المراقب العام
المراقب العام
تحريات بن ياسي


عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 37
الموقع : موقع هانا الختم
المزاج : اعمل في منتدى هانا الختم

عمود الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: عمود الإسلام   عمود الإسلام Icon_minitimeالسبت سبتمبر 05, 2009 6:00 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الحمد لله الحكيم العليم؛ أكمل دينه لعباده، وأتم عليهم نعمته، ورضي لهم الإسلام ديناً، وفرض فيه من الشعائر والعبادات ما يُصلح لهم أمور الدين والدنيا، نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على عظيم إحسانه؛ فهو البر الرحيم، الجواد الكريم، هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله تعالى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ جاد على عباده بالخيرات، وفتح لهم أبواب الحسنات، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ جعل الله تعالى قرة عينه في الصلاة، وكان إذا حزبه أمر صلى، ويقول: أرحنا بالصلاة يا بلال، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله -عباد الله- وأطيعوه، وعظموا شعائره، وحافظوا على فرائضه، وانتهوا عن محارمه، وقفوا عند حدوده [تِلْكَ حُدُودُ الله وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ] {النساء:13-14}.
أيها الناس: فرض الله تعالى الصلاة على المؤمنين، وأجمعت عليها شرائع المرسلين، وكانت في الإسلام عمود الدين.. لا تسقط في خوف ولا سفر ولا مرض، وهي فريضة على العبد ما دام يعقل، ويصلي على حسب حاله.. كان فيها من التشديد ما لم يكن في غيرها من الفرائض الأخرى، وما ذاك إلا لمنزلتها عند رب العالمين، ومكانتها من الدين.. وقد قال النبي  لمعاذ رضي الله عنه:«ألا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟ قلت: بَلَى يا رَسُولَ الله، قال: رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ»رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:«ومتى وقع عمود الفسطاط وقع جميعه ولم يُنتفع به».
لقد باينت الصلاة كل الأعمال الأخرى بتكفير تاركها، ومروقه من الإسلام بتركها ولو أقرَّ بوجوبها، وليس ذلك في شيء من الأعمال الأخرى قال الله تعالى في المشركين [فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ] {التوبة:11} فلا أخوة في الدين إلا بإقامة الصلاة، ومن لم يقمها لا يستحق الأخوة الإيمانية التي جاءت في قول الله تعالى [إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ] {الحجرات:10}.
وأهل النار حين يسألون يوم القيامة عن سبب دخولها يذكرون من الأسباب تركهم الصلاة [مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ] {المدَّثر:42-43}
ولما كان الإسلام تصديق الخبر والانقياد للأمر جعل سبحانه له ضدين هما عدم التصديق وعدم الصلاة، وقابل التصديق بالتكذيب، والصلاة بالتولي في قوله تعالى [فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى] {القيامة:31-32} فكما أن المكذب كافر فالمتولي عن الصلاة كافر؛ فالإسلام يزول بالتولي عن الصلاة كما يزول بالتكذيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمود الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هانا مونتانا و فينيسا :: مواضيع دينيه :: --{ نفحـَات اسلاميـَہ ๑~-
انتقل الى: